قضايا

الدخول المدرسي تحت رحمة جمعيات الآباء ...

محمد الجرفي ( فاعل مدني/ تدوينة)

 

كل مجهودات الوزارة والحكومة والدولة ستذهب سدى لمجرد أن  بعض جمعيات الآباء بتواطؤ مع بعض المدراء يفرضون أداء رسوم ما أنزل الله بها من سلطان، ويشترطون أداء رسوم الجمعية قبل تسجيل التلاميذ.

الغريب في الأمر أن بعض المدراء يتخلون عن كل مهامهم للضغط على الآباء من أجل الأداء،  مستغلين ضعف الآباء ومركزهم القانوني.

الدولة وفرت كل احتياجات المدرسة العمومية في حدها الأدنى، ومن يصر على استخلاص رسوم جمعية الآباء فهو يبحث عن تسمين جيبه.

ومادام أنها جمعية الآباء فالاداء عن طفل واحد يكفي، لماذا يفرضون الأداء على الاخوة؟ ولماذا يسلمون وصولات لا هوية لها بدون توقيع أو اسم أمين المال أو الرئيس.

يحدث هذا لأن تغول بعض الجمعيات أصبح أمرا واقعا، و أصبحت المدرسة العمومية مرتعا لحلب جيوب المواطن، واستغلال المتمدرس.