أشاد ممثل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بالمغرب، فرانسوا ريبيت ديغات، الخميس بالرباط، بالجهود التي تبذلها المملكة لحماية حقوق اللاجئين المقيمين في المغرب.
وقال ريبيت ديغات على هامش توقيع اتفاقية شراكة بين المندوبية السامية للتخطيط والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إنه “في البلدان الأخرى، المنظمات الدولية هي من تقوم بنشر الوسائل اللازمة لفهم الوضع السوسيو-اقتصادي للاجئين. أما في المغرب، فتتولى مؤسسة مرجعية، هي المندوبية السامية للتخطيط، رصد الفارق بين طموح السياسة الوطنية والواقع اليومي” .
ومن أجل إبراز الدور المحوري الذي تضطلع به هذه المؤسسة في تشخيص التحديات الصعبة التي يواجهها اللاجؤون بالمغرب، أشار المسؤول إلى دراسة أجرتها المندوبية السامية للتخطيط.
وأبرز أن “45 في المائة فقط من اللاجئين يملكون تصاريح إقامة سارية المفعول، وأن العمل التحليلي الذي تقوم به المندوبية يساعدنا على دراسة تحديات الهجرة المتعلقة بالتعليم والصحة وتوثيقها”.
وحول الإستراتيجية الوطنية للهجرة واللجوء، أشار ريبيت ديغات إلى أن هذه المبادرة التي يتم تنفيذها وفقا للتوجيهات السامية للملك محمد السادس تندرج في إطار مقاربة إنسانية وشاملة، وتهدف إلى تسهيل ولوج اللاجئين إلى التعليم وسوق العمل.
ووقعت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بالمغرب والمندوبية السامية للتخطيط، الخميس، اتفاقية شراكة لتكريس تعاون طويل ومثمر بين المؤسستين في ما يتعلق باللاجئين بالمغرب حيث سبق للطرفين أن أنجزا، في إطار شراكة، بحثا وطنيا حول الهجرة القسرية في سنة 2021.