خلال الأيام الأخيرة، ارتفع منسوب توظيف المؤسسة الملكية في سياقات بئيسة، وكأن الملك فاعل في اليوتوب وليس مؤسسة دستورية ودينية وسلطانية، لها وقارها وهيبتها واحترامها الواجب.
والمؤسف أن البعض ممن يعتاشون على أموال الأدسنس أو أصحاب الأجندات الحالمة جعلوا من استحضار الملك وخصوصيته وِرْدهم اليومي بحثا عن الشهرة والمال أو إدعاء دفاع موارب.
والحقيقة أن شرعية الملكية لا تحتاج لكبسول من تجار الأدسنس ولن تنال من شرعيتها في قلوب وعقول المغاربة شطحات مجانين اليوتوب. المغاربة مؤمنون أن الملكية هي مؤسسة جامعة وليست موضوعا للبوليميك وليست موضوعا لاحتكار أي جهة، فرجاء اخرجوا عماد الوطن من تجارتكم البائرة وحقدكم الدفين وشطحاتكم الخرقاء، فهي ملك لجميع المغاربة دون استثناء ولن تكون بضاعة في يد أحد كان محبا لها أو داسا للسم في العسل.