يحتضن ملعب العربي الزاولي بمدينة الدار البيضاء، الجمعة، مواجهة “الديربي” بين الرجاء وغريمه الوداد، في مستهل مباريات الجولة 11 من البطولة الاحترافية لكرة القدم.
ويأتي “ديربي” هذه السنة وسط ظروف خاصة يعيشها الناديان، بعد أن أقدما على مجموعة من التغييرات الإدارية والبشرية، فضلا عن التعاقد مع مدربين جديدين، كما أن الفريق يمران من أزمة نتائج منذ بداية الموسم الحالي، ليبتعدا عن كوكبة المقدمة في جدول ترتيب البطولة الاحترافية لكرة القدم.
أهم ما يميز “ديربي” اليوم غياب الجماهير التي اعتادت صناعة أجواء رائعة تحظى باهتمام أكثر من الأداء الفني للاعبين في السنوات الأخيرة، إذ استمر النقاش بين الناديين وممثلي السلطات المحلية على هامش التحضيرات إلى غاية الأربعاء الماضي، قبل أن يتقرر رسميا إجراء الديربي دون حضور جماهيري بسبب التحديات اللوجستية والأمنية التي يطرحها صغر الملعب ومحيطه.
ويدخل الرجاء والوداد مواجهة “الديربي” بطموح تحقيق نتيجة إيجابية للخروج من دوامة النتائج السلبية التي حققها الطرفان منذ بداية الموسم الحالي، حيث سيسعى كل فريق للظفر بالنقاط الثلاث لتجاوز أزمتهما الفنية التي عصفت بهما وإعادة ترتيب أوراقهما الداخلية.