وهي رسائل تجعلنا نقف إلى كون زيارة الوزير المعين حديثا على رأس الخارجية الفرنسية، هي زيارة لتجاوز مرحلة سوء الفهم وفتح باب التواصل مع المملكة، وأن الأمر يتعلق بفصل جديد في العلاقات الثنائية من أجل المصالح العليا للبلدين.
لأن قضية الصحراء المغربية هي النظارة التي ينظر بها المغرب إلى العالم، كما أكد ذلك الملك محمد السادس، في خطاب الذكرى التاسعة والستين لثورة الملك والشعب.
كما ان الرسالة الثانية وهي تأكيد فرنسا على دعمها لمبادرة الحكم الذاتي التي تقدم بها المغرب سنة 2007.
وهذا الموقف دأبت الدبلوماسية الفرنسية على تأييده على المستويين الأممي والأوروبي، وسيجورني أكد في الندوة المشتركة مع نظيره المغربي أن فرنسا تريد حل النزاع في إطار مقترح يرضي كلا الطرفين مع دعم جهود المبعوث الأممي من أجل إعادة المفاوضات.
وقد صرح المسؤول الفرنسي بأنه اختار المغرب كأول زيارة له إلى المنطقة ما يبين أنه سيقوم مستقبلا بجولة تشمل بلدان هذه الأخيرة، وزيادة على ذلك، أثنى على الجهود الجبارة التي قامت وتقوم بها المملكة من أجل تنمية الأقاليم الجنوبية المغربية.