اتهم محسن الشعبي، نجل رجل الأعمال الراحل ميلود الشعبي ، إخوته  بالتحكم في “مجموعة ينا القابضة” عن طريق والدتهم المسنة .

وكشف محسن، في مقال حديث نشره في موقع اليوم 24، أنه يتم استغلال  والدته المسنة  من طرف إخوته المقربين (فوزي وعمر وفيصل) الذين شكلوا دائرة ضيقة تتصرف في إرث والده.

وأضاف محسن الشعبي أنه أصبح خارج دائرة التسيير ” عضواً في مجلس الإدارة، بدون حقيبة؛ عضوية شكليةَ، وتحولت اجتماعاتُ المجلس إلى جلساتٍ شكليةٍ صِرفة ”.

واعتبر أن الاجتماعات “عن بُعد أداةً للتحكّم: لا أتمكّن من الاطلاع على الوثائق، وتتم مقاطعتي كلما طرحتُ سؤالاً، وتُمرَّر القرارات مباشرةً إلى التصويت من دون نقاش، ولا يُحتفَظ بأيّ أثرٍ حقيقيٍّ للنقاشات؛ فلم يعُد المجلس سوى جلسةٍ للتصويت”.

وكشف أن المجموعة القابضة تمر بأزمة مالية كبيرة على الدين وحده ” لا أرباح، ولا توزيعات، ولا سيولة؛ بل شركاتٌ تعيش تحت «جهازِ تنفّسٍ اصطناعي»، بعد أن كان كل شيء في زمن والدي مبنياً على التمويل الذاتي، والحذر، والانضباط”. م

واتهم إخوته بـ"استغلال  ؤسسة الحاج ميلود الشعبي للأعمال الاجتماعية، ذات المنفعة العامة”. قائلا ” لم تسلم من الانحراف؛ فقد تحوّلت إلى أداةٍ ماليةٍ موازية، تستقبل وتوزّع الأموال خارج أيِّ إطارٍ قانونيٍّ واضح حيث تمت تحويلات مالية مهمة من شركات تابعة للمجموعة الى هذه المؤسسة،وتم توزيع مبالغ نقدية كبيرة دون وصولات، وتم اقتناء عقارات دون موافقة الشركاء ولا مداولات نظامية،وهذا يعني خلط خطير بين حسابات الشركات وحسابات المؤسّسة الخيرية”.

وأوضح أن غايته حماية العمل الذي قام به والده وصون ذاكرة رجل ظل شديد التعلق بخدمة وطنه وملكه، وإنقاذ آلاف الأسر من وضعية اللايقين.