تحليل

ظهور نموذج دول فاقدة لسيادة الاجور

محمد الخمسي

عندما كنا صغارا كنا نسمع سواء في البادية او في المدينة مصطلح "كابران عليهم" أو "شاف شانتي" بمعنى انه يتكلف بمتابعة العمل في الحقل، او ورش البناء، يختلف أجره عن أجر من يشتغلون تحت مسؤوليته قليلا،

هو الواسطة في الأوامر والتعليمات، وفي الغالب يمتاز ببعض الخصوصيات من مثل اتقان العمل والبسطة في الجسم،،

كانت في الاحياء الشعبية عند خصومة النساء تقول احداهن الى الأخرى  "واش راجلك هو الشاف علينا" 


هذا المفهوم الاجتماعي البسيط أصبح من سمات هذاالعصر، وأصبح مفهوما حاضرا مع كثرة الدول الفاشلة بسبب الحروب الأهلية بالأساس وتفكك الجبهة الداخلية. 

نتج عن هذا ظهور ثلاثة أطراف بالادوار التالية؛ 

 1 دولة  الضوء الأخضر من أجل الترخيص بالأداء، 

2 دولة الاجور اي أداء أجور الموظفين ،

3 الدولة الثالثة هي ملحقة إدارية للدولتين، وبها كابران، 


الان سنتحدث في المستقبل على سيادة الاجور، وأن من سيادة الدول أداء أجور مواطنيها الموظفين لديها، 


ملاحظة

الفكرة ليست جديدة فقط إلى عهد قريب ولازالت الجارة الشرقية تستعملها مع بعض جيرانها.