1- النظام الحاكم ليس هو تبون وجوقة المدنيين، بل الحاكم هو الجينرال شرنگيحة الطغمة العسكرية التي تختبئ وراء واجهات مدنية
2- الترويج لسردية المؤامرة الخارجية لاسيما المغرب، للحفاظ على إلزامية استمرار الحكم العسكري كنظام وحيد للحكم كما بدأ مع انقلاب هواري بومدين.
3- ترهيب الفاعلين الداخليين الذين لهم مطالب بمدنية الحكم وانهاء حكم العسكر، هذا الاستعراض موجه قتل سياسة الحراك (الاحتجاجات التي بدأت بعد ترشح الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة لولاية جديدة)، وهي السياسة التي نادت بـ'مدنية وليست عسكرية.
4- الايحاء بانسجام الجماعة العسكرية الحاكمة، خصوصا بعد الحروب الطاحنة بين مراكز النفوذ والتي انتهت بقتل العشرات من الجينرالات ورمي آخرين في السجن كما وقع مؤخرا مع اعتقال الجنرال فريد بن الشيخ مدير الأمن الوطني واعفاء مدير الاستخبارات الجنرال جبار مهنى.
5- محاولة الخروج من نفق العزلة الديبلوماسية بسبب الصفعات الديبلوماسية التي تلقتها الجزائر مع مختلف دول الجوار (المغرب، مالي، ليبيا حفتر، النيجر..).
6- التهديد بدفع منطقة شمال افريقيا وجنوب الصحراء إلى حالة من الحرب بعدما لم يتبق أمام النظام الجزائري أي سلاح ديبلوماسي أو قرار سلمي لتحقيق أجندته الحالمة.
7- محاولة تسويق الجزائر كقوة عسكرية أولى بافريقيا من خلال استعراض أسلحة روسية معظمها أصبح بلا خطر استراتيجي، خصوصا وأن عسكر الجزائر يعلمون أن المغرب يتسلح في صمت ويصنع السلاح في صمت، ويقوي قدراته العسكرية في صمت ودون استعراضات فلكلورية.
8- استغلال مناسبة العرض العسكري للترويج للاطروحة الانفصالية من خلال وضع رؤساء دول أمام الأمر الواقع، والقبول بحضور ومجالسة ابن بطوش.