انتقل انفصاليو جبهة البوليساريو الوهمية، من تهديد الصحراويين المعارضين لأطروحتهم القائمة على العنف كخيار لحل نزاع الصحراء، بالتصفية الجسدية، إلى التحريض على تنفيذ عمليات إرهابية ونشر الفوضى داخل الصحراء المغربية.
وذكرت مصادر مطلعة، أن المرتزقة يحرضون من خلال مجموعة قاموا بإنشائها في أحد تطبيقات التراسل الفوري تحت مسمى “كتيبة التصدي للخونة”، على “التصفية الجسدية”، ليس فقط لمعارضي جبهة البوليساريو، بل يدعون أيضا إلى تصفية الأطفال واغتصاب الفتيات.
وأصبح أعضاء المجموعة الإرهابية، يدعون، بشكل صريح، إلى الانتقام وتصفية كل من يعارض توجه جبهة البوليساريو الانفصالية.
ويوجد من بين المستهدفين بالتصفية من طرف ما تسمى “كتيبة التصدي للخونة” طفل صغير نُشرت صورته وعليها علامة حمراء في مجموعة التراسل الفوري التي يحبك فيها أعضاء “الكتيبة” مخططاتهم الإجرامية.
وفي هذا الصدد قال والد الطفل إن الانفصاليين الذين يهددون ابنه بالتصفية “وصلوا إلى مرحلة الجنون”، مشيرا إلى أنهم يتصلون به عبر أرقام هاتفية مغربية.
واللافت في الموضوع أن المجموعة المحرّضة على العنف والقتل في الصحراء المغربية تضمّ انفصاليا يدعى حمادي الناصيري، ينتمي إلى ما تسمى “الهيئة الصحراوية لمناهضة الاحتلال المغربي”، التي أسستها الانفصالية أمينتو حيدر في مدينة العيون؛ أواخر شهر شتنبر من العام الماضي.