أكد حسن أوريد أن زيارة الملك محمد السادس إلى بعد خطاب 1999 ( حول المفهوم الجديد للسلطة) إلى الشاون وباب برد وتارجيست والحسيمة والناظور، وما تلتها مجموعة من الزيارات كان هدفها إجراء مصالحة تاريخية مع ساكنة المنطقة والقطع مع مسلسل الجفاء "، وهو ما  جعل المواطنين يدركو أن هذه" الالتفافة جاءت للقطع مع التهميش والمعاناة".

وأبرز أوريد خلال استضافته في برنامج "ضيف ومسار"، على قناة فرانس 24، الاثنين، أن التدابير الإدارية والسياسية لم تواكب التوجهات التي أرساها الملك محمد السادس بهذه المنطقة، و لم تراع خصوصياتها، مشيرا إلى أن التقطيع الجهوي الذي أُحدث لم يأخذ بعين الاعتبار خصوصيات المنطقة، "الحسيمة التي كانت عاصمة لمنطقة الريف ولها والي ورئيس جهة، تحولت إلى مدينة تابعة لجهة طنجة-تطوان-الحسيمة".