وأشاد تراوري، في هذا الصدد، بالمساهمة الجديرة بالثناء للمملكة المغربية في تعزيز السلام والتنمية في القارة الإفريقية بشكل عام، ومنطقة الساحل بشكل خاص، معبرا عن تقديره لقيادة الملك محمد السادس ورؤيته المتبصرة الرامية إلى توطيد التعاون والتضامن جنوب – جنوب لمواجهة التحديات وتعزيز المبادرات الإقليمية التي تجعل من المغرب شريكا استراتيجيا للبلدان الإفريقية في مجال السلام والأمن والتنمية المستدامة.
كما نوه بالمبادرة المستنيرة للملك محمد السادس في إطار مسلسل الدول الإفريقية الأطلسية، الرامية إلى تعزيز التعاون من خلال جعل الفضاء الإفريقي الأطلسي إطارا جيواستراتيجيا لتعاون إفريقي عملي وملائم.
وثمن تراوري عاليا الاستقبال الملكي الذي حظي به، إلى جانب نظرائه من مالي والنيجر، والذي أشاد خلاله وزراء خارجية تحالف دول الساحل، بشكل خاص، بمبادرة الملك لتمكين بلدان الساحل من الولوج إلى المحيط الأطلسي، مجددين انخراطهم التام والتزامهم من أجل تسريع تفعيلها.






