المقرئ أبو زيد لا يمكنه أن يمر مرور الكرام، هكذا في خبر عادي أو قصاصة لا يلتفت لها احد، بل عليه أن يبصم خروجه بشكل كبير يناسب حجم "الذكاء" الذي يتجاوز ذكاء العالم الفيزيائي هوكينغ.
اخر خرجاته التي يشهد له التاريخ بها، هي إستمراره في محاضرته رغم إصابة مستمعيه بالإسهال و حالات التقيؤ التي نتجت عن وجبة مسمومة تناولوها.
الحضور كان عبارة عن طلبة تابعين لحزب العدالة و التنمية، والمقرئ أبو زيد واصل خطبته رغم حالات المرض التي أسقطت نصف المستمعين إليه.
تلك كانت خرجة حسبت له في تاريخ الخطب، التي لا يمكن أن يوقفها حتى مرض من يخطب فيهم، لكن أبو زيد أصر بعد نومة ليست بالعميقة، أن يعيد الكرة هذه المرة، و أن يتحدى الأموات والإشارة هنا إلى عالم الفيزياء البريطاني الشهير "ستيفن هوكينغ".
المقرئ أبو زيد ظهر في مقطع فيديو وهو يتحدى ستيفن الميت، الذي ترك كل أعماله شاهدة على حياته، وقال أنه اذكى منه، وإنتقده إنتقادا شديدا، وذلك على هامش لقاء أو ندوة أو محاضرة، في الدار البيضاء، و التي كان عنوانها "الالحاد الجديد بين اسبابه النفسية والمعرفية"..
مغاربة الفيسبوك سخروا من أبو زيد، ولم يجدوا ما يردون به على تصريحاته، سوى صورة له و هو نائم في البرلمان، ومقابلها صورة للعالم هوكينغ.
لكن "الذكاء النائم" لأبو زيد لم يمنعه من وصف هوكينغ بالحمار، مؤكدا انه أذكى منه.
للإشارة فقط، فإن عالم الفيزياء البريطاني الشهير ستيفن هوكينغ، عاش حياته وهو في حالة جسدية صعبة من اجل أن يجيب على أكثر الأسئلة غموضا في حياة البشر، ولم يمنعه وضعه الصحي من إخراج الكتب و النظريات وتنوير الإنسانية بأفكاره.
وتوفي هوكينغ، في 14 من ماي 2018 عن عمر 76 عاماً بعدما سعى بقدراته العقلية الهائلة لمعرفة حدود الفهم البشري لكل من الفضاء المتسع وعالم الجسيمات دون الجزئية الغريب في نظرية الكم.
كما شملت أبحاث هوكينغ موضوعات عديدة، بدءاً من أصل الكون وحتى احتمال الانتقال عبر الزمن إلى الغموض الذي يكتنف الثقوب السوداء في الفضاء الواسع .






