وحسب مصادر محلية، فإن الضحية الذي كان يعاني من اضطرابات عقلية، حاصرته الأنقاض فور وقوع الانهيار، مما أدى إلى وفاته بعين المكان قبل أن تتمكن فرق الإنقاذ من الوصول إليه.
وفور إخطارها بالواقعة، حلت بعين المكان عناصر الأمن الوطني ومصالح الوقاية المدنية، حيث تم القيام بالإجراءات المعمول بها في مثل هذه الحوادث، ليتم نقل جثمان الهالك إلى مستودع الأموات بالمستشفى الجهوي مولاي علي الشريف لاستكمال الإجراءات القانونية.
كما باشرت المصالح المختصة فتح تحقيق قضائي لتحديد الأسباب الكامنة وراء الانهيار، وتقييم مدى خطورة الوضع على المباني المحاذية.
ويأتي هذا الحادث ليعيد تسليط الضوء على ملف المباني الآيلة للسقوط بالمنطقة، وسط مطالبات بضرورة تفعيل لجان المراقبة والتدخل الاستباقي لمعالجة وضعية البنايات المتهالكة تفاديًا لتكرار مثل هذه الفواجع.






