تعيش مدينة طنجة حالة استنفار ورفع لدرجة التأهب تحسبًا لاحتمال وقوع فيضانات، وذلك على خلفية الاضطرابات الجوية المرتقبة شمال المملكة، وبعد الفاجعة التي عرفتها مدينة آسفي بسبب التساقطات الغزيرة التي أودت بحياة عشرات الأشخاص وخلفت خسائر كبيرة.
ووفق معطيات محلية، باشرت السلطات بطنجة-أصيلة تفعيل إجراءات احترازية، حيث جرى وضع فرق التدبير المفوض والوقاية المدنية والمصالح الجماعية في حالة جاهزية للتدخل السريع، مع توفير المعدات اللازمة لمواجهة أي طارئ محتمل.
وتأتي هذه الاستعدادات في ظل توقعات بتسجيل كميات مهمة من الأمطار خلال الساعات المقبلة، خاصة أن عددا من أحياء المدينة، لاسيما الهامشية، تعاني من مشاكل متكررة مرتبطة بغرق الشوارع وضعف شبكات تصريف المياه، ما يعيد إلى الواجهة انتقادات تطال البنيات التحتية.
وفي السياق ذاته، قررت المديرية الإقليمية للتعليم بتطوان تعليق الدراسة، اليوم الاثنين، بسبب سوء الأحوال الجوية، تنفيذا لتوصيات خلية اليقظة الإقليمية، بينما دعت مصالح الأرصاد الجوية إلى توخي الحيطة والحذر بعد تحذيرات من أمطار قوية بعدد من أقاليم الشمال.






