أطلق نشطاء فرنسيون عريضة إلكترونية تحت عنوان "متحدون من أجل أشرف حكيمي"، دعماً للنجم المغربي الذي يواجه حملة إعلامية تستهدف سمعته الرياضية والشخصية في وقت حرج، قبل أسابيع من الإعلان عن قائمة المرشحين لجائزة الكرة الذهبية 2025.

وأثارت هذه الحملة الشكوك والتساؤلات حول "التوقيت المشبوه" لإحياء قضية قديمة تتعلق باتهامات بالاغتصاب، والتي لم يصدر بشأنها حتى الآن حكم قضائي نهائي.

وقد نشر الموقعون على العريضة في منصة MesOpinions.com دعوتهم للتوقيع على العريضة، مؤكدين أن هذه الحملة لا تقتصر على كونها قضية قانونية، بل تعتبر محاولة ممنهجة لزعزعة مسيرة حكيمي الرياضية والتشويش عليها.

من جهة أخرى، أشار البعض إلى أن إحياء هذه القضايا في توقيت مشابه قد يكون له هدف أكبر من مجرد إعادة فتح ملف قانوني، متهمين الحملة بأنها تهدف إلى تقليص فرص حكيمي في سباق الجوائز الرياضية العالمية، ولا سيما جائزة الكرة الذهبية.

وفي هذا السياق، شددت محامية حكيمي على أن اللاعب يثق في القضاء الفرنسي، ولكنها أضافت بأن "استغلال هذه القضية خارج نطاقها القانوني للتأثير على سمعة اللاعب أمر مرفوض". 

كما أكد المحلل الرياضي الفرنسي لوران بيشو على أن توقيت الحملة ليس بريئًا، مشيرًا إلى أن حكيمي أصبح رمزًا رياضيًا له تأثير أكبر من مجرد لاعب، مما يعكس الصعوبة التي يواجهها أبطال مثل حكيمي في ظل هذه الهجمات.

ومن أبرز التعليقات الواردة في العريضة: "نثق في أخلاق أشرف، هو ابننا قبل أن يكون نجمًا عالميًا."، "لن نسمح أن تُستخدم العدالة لتصفية حسابات رياضية أو إعلامية."، "هذه المؤامرة ستسقط، وسيبقى حكيمي أسدًا فوق الميدان."