عاد النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي إلى برشلونة في زيارة خاطفة وغير مُعلنة أثارت ضجة واسعة على الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي، خصوصا بعدما كُشِف عن تفاصيلها التي أكدت أنها تمت بدون بروتوكول رسمي أو ترويج مُسبق. 

ونشر ليونيل ميسي الذي يلعب في صفوف إنتر ميامي الأمريكي، صورا خاصة له على أرضية الملعب معلقا: "عدت بالأمس إلى مكان أفتقده من كل قلبي، إلى مكان كنت فيه سعيدا للغاية، حيث أشعرتموني، ألف مرة، بأنني أسعد إنسان في العالم".

وتابع ميسي:" أتمنى أن أعود يوما ما، لا لكي أودعكم فقط كلاعب.. كما لم أستطع أن أفعل من قبل...".

وفي التفاصيل، أفادت صحيفة "سبورت"، أن ميسي هبط في برشلونة قادماً من ميامي عبر رحلة خاصة، برفقة زميله في المنتخب الأرجنتيني رودريغو دي بول، مستغلين تقديم موعد تواجدهما في معسكر المنتخب بأليكانتي ليقضيا ليلة هادئة في المدينة الكتالونية.

​ورغم امتلاكه منزلاً خاصاً في كاستيلديفيلس، اختار ميسي الإقامة في فندق "برينسيسا صوفيا" الشهير، حيث كانت غرفته تطل مباشرة على ملعب كامب نو، قرين تاريخه. 

وقد فاجأ نجم برشلونة السابق الجميع بخروجه من الباب الرئيسي للفندق ببساطة تامة، متجنباً المخرج السفلي المخصص للمشاهير، ولم يلحظ وجوده سوى عدد قليل من المشجعين.

​اللحظة الأبرز في الزيارة جاءت ليلاً، فبعد تناول العشاء مع دي بول في مطعم هادئ ومفضل لدى لاعبي كرة القدم، توجّه الاثنان إلى محيط الكامب نو. وهناك، ترجّل ميسي من سيارته ليتأمل أعمال التجديد في الملعب الذي كان مسرحاً لأعظم إنجازاته لعقدين من الزمن.

​وفي لفتة عفوية، صادفه أحد المشجعين المعروفين، فابتسم "البرغوث" والتقط صورة معه قبل أن يدخل الملعب من الجهة نفسها ليطأ العشب مجدداً، في زيارة شخصية وعاطفية أعادت شريط الذكريات لجماهير "البلوغرانا". وبعد هذه الزيارة التي لم تستغرق سوى بضع ساعات، عاد ميسي ودي بول بهدوء إلى الفندق قبل أن يغادرا برحلة خاصة إلى أليكانتي للانضمام رسمياً إلى معسكر "التانغو".