قضايا

الحكومة تعجز عن تبرير غاية وجودها خارج خطاب هجومي على الجمهور والتغول

عبد الحميد الجماهري ( مدير نشر ' الاتحاد الاشتراكي')

 اعتقد أننا جمعنا كل أعراض الاكتئاب الديموقراطي المتعارف عليها دوليا:

- عجز في الثقة إزاء المؤسسات المنتخبة والمنتخبين...وتغليفه بخطاب مغرق في التعالي.

- الشعور بالإحباط، والنفور من الالتزام السياسي بلباسه الحالي.

- الشعور بعجز المؤسسات الديمقراطية عن فرض جدواها.

- شعور بعجز الحكومة عن تبرير غاية وجودها خارج خطاب هجومي على الجمهور والتغول الكاسح مما يجعل  مفارقة مغربية اكتئابية تطفو على السطح بجعل  النتائج الديقراطية في الشكل ضد العمق الاصلاحي في المضمون.

- ترتيب التطبيع مع "التزوير المشروع" بدعوى قوة المال الصانع للتوازنات  السياسية!!!!

 

هذا الإكتئاب الديموقراطي  يحارب الجدية ويلتف على القانون ويحمي الاقوياء.