تقع أحداث على الهامش وهي تغير التاريخ، الان في الولايات المتحدة وبسبب ترامب هناك هجرة للعقول في اتجاه فرنسا! طبعا وفي اتجاه دول أخرى لكن الشاهد عندي هو برنامج TV 5 الذي أكد هذه الهجرة. 

لماذا لا تكون فرصة للمغرب في رصد عقول لتطوير البحث العلمي عندنا؟

سيقول قائل اين هي الاجور المناسبة؟ واين هي المختبرات؟..... 

هذا كلام مقاهي وكلام العجز،

إذا توفرت الإرادة السياسة وحسن التفاوض، ممكن جلب ما يساهم معتا في تكوين نواة صلبة وطنية في البحث العلمي والتقني، وليس بالضرورة في النووي المجالات متعددة، وعلى راسها بناء نظام أمن غذائي متقدم جدا، ونظام أمن مائي متطور وقس على ذلك... 

يروي التاريخ ان ملوك المرينين استبدلوا حمل كتب من ملوك الاسبان بحمل ذهب،، فهذه الأمة عريقة في العلم والذكاء لو اتيحت لها فرصة ذلك وإعادة بناء تجربة فريدة بنا،، 

إيران ولا أخذها قدوة ولا تركيا أيضا، ولا اعتبرها نموذجا يستنسخ في هذا الباب أو في اي باب، ولكن استفيد من تجاربهمما، عند انهيار الاتحاد السوفياتي سابقا استقر كثير من العلماء الروس بهاذين البلدين،

سيقول قائل أمريكا لم تنهار، نعم والمانيا النازية لم تكن منهارة بل انطلقت وكانت في قوة اقلاعها بعد وصول الحزب النازي إلى السلطة، لم يمنع ذلك من هجرة خيرة العقول في كل المجالات العلمية والفكرية والعلوم الإنسانية في اتجاه الولايات المتحدة الأمريكية وفي اتجاه إنجلترا،

المهم العاجز سيبدو له هذا وهم، او حلم و أمر أو مطلب مستحيل، ولكن والله لو توفر صدق توطين البحث العلمي في مجالات محددة مثل الفوسفاط والزراعة..... إنها فرصة مطوية في التاريخ،

فقط بعض الامتيازات وحريتهم في التفكير و الاعتقاد، وقطعا طبيعة المغرب على المستوى السياسي ومهما قيل كافية للتوطين والاندماج، والذين لا يعرفون هذه الحقيقة يكفي جولة خارج المغرب والعودة اليه.

كثير من الدول في العالم الإسلامي فيها حرية العلف والنسل فقط، وغير ذلك السجن او الموت ولكن ابتلينا بالانتقاص. 

عودة للموضوع،

مرة أخرى ستكون فرصة تاريخية لعدد لا يستهان به من علماء أمريكا لتوطينهم بالمغرب واستقطابهم و دفع التنمية العلمية و التكنولوجية و الرفع من مستوى البحث العلمي التطبيقي عبر عقولهم و تجاربهم .

 مرسيليا استقبلت أحد عشر عالما من أمريكا من أجل الاستقرار بها، اقول عالما وليس مدرسا او تقنيا، 

المصدر برنامج TV5. 

لقد تعودنا لغة احتقار ذواتنا والمنع من كل حلم، عكس الشعوب التي حافظت على المناعة النفسية والفكرية انه لا شيئ مستحيل وهي ميزة الشعوب الأسيوية الان،

طبعا التدوينة لا تعني الذي لا يعرف قيمة توطين العلم، ولا تعني الذي يعتقد ان المغرب لا يستطيع المشي في مسارات الكبار.

و طبعا أيضا من السهل استحضار الزلزال والمجاعة و الرشوة والمحسوبية و الفساد ...كل ذلك لصناعة مادة عنوانها:

           *إغلاق الموضوع ولا تفكر بهذا السقف!!*

 انصح صاحب هذا الجهد بالاستراحة وعدم اللجوء لذلك، لانه لن يغير مني ومن قناعتي هذا الحلم،

الان مجموعة من أطباء أوروبا تفضل الاستقرار بكثير من المدن المغربية، وهي إشارة وراءها ما وراءها، 

 حلم ان تأني عقول ترى في المغرب ما لا نراه و ينطلق الأمل.

 وبالمناسبة ممكن ان تكون هجرة قادمة من أوروبا لان للتاريخ رياح لوقح للحضارات، من رصدها واستعد لها منحت له هذه الفرصة،

فكر ربع الخبز ومعقودة اعرفه لاداعي لاعتماده هنا.