عرفت أسعار لحم الدجاج الرومي، في الأسابيع القليلة الماضية، زيادات جديدة ليتجاوز حاجز 28 درهما للكيلوغرام الواحد، ما خلف حالة استياء وتذمر عارمين في صفوف المواطنين الذين يلجأون إليها لتعويض اللحوم الحمراء التي أصبحت أثمنتها بعيدة عن متناولهم.
وفي هذا الصدد، عزا رئيس الجمعية الوطنية لمنتجي لحوم الدواجن، مصطفى المنتصر، أسباب هذا الغلاء إلى ارتفاع الطلب وتزايد الضغط على المنتجين بسبب غلاء اللحوم الحمراء و ارتفاع سعر الكتكوت إلى 13 درهما، مع تراجع حجم الإنتاج بـ20% وإلى حالة الطقس المتقلبة بين الحرارة والبرودة.
وأضاف المنتصر في تصريح صحفي، أن وزن الدجاج هو الآخر تأثر بالطقس، موضحا أنه انخفض الى نصف كيلوغرام للدجاجة التي من المفروض ان يكون وزنها وصل الى 2 كيلوغرام.
ولفت إلى أن ثمن الكتكوت ارتفع بـ 400%، كما عرف ثمن التبن ارتفاعا هو الاخر من اثنا عشر درهما ( للبالة) الى خمس وخمسون درهما، وأيضا تكلفة تدفئة الدجاج، مرجحا أن يتراجع الثمن قبل حلول شهر رمضان.