يرتقب أن تستأنف عملية استيراد اللحوم من اسبانيا بعد توقف دام أزيد من أسبوعين.
وحسب مهنيين فإن الكميات المستوردة لحد الآن من طرف الفاعلين في القطاع ما تزال “ضعيفة" وهو ما يعتبر عاملا غير مشجع للشركات الاسبانية لكي تخفض الأسعار، خاصة أن الاتفاق كان منصبا على استيراد كميات كبيرة.
ولا يتعدى حجم الاستيراد، حاليا، إدخال 3 شاحنات في الأسبوع، أي حوالي 60 طنا من اللحوم الحمراء؛ وهو ما يمثل كمية ضعيفة لا يمكن أن تؤثر في مستوى الأسعار الملتهبة بالسوق الوطنية .
يشار إلى أن وفدا مغربيا، ضم مسؤولين بالاتحاد العام لمقاولات المغرب ومهنيين كبار في استيراد اللحوم، قام في وقت سابق بزيارة عمل لإسبانيا دامت 4 أيام لبحث استيراد اللحوم من اسبانيا بأسعار معقولة.
وقادت الزيارة رجال أعمال ومستوردين مغاربة إلى مدينة برشلونة والمدن المجاورة لها في المقاطعة الكتالونية، إذ نظمت لهم زيارات ميدانية لكبريات الشركات المتخصصة في إنتاج اللحوم الحمراء وصناعتها.
ووقع الوفد المغربي اتفاقات مع 7 شركات إسبانية لبدء عملية استيراد اللحوم التي تنتجها.
وأبدى المستوردون تقاؤلا بشأن عملية الاستيراد مؤكدين بأن يكون للاتفاق مع الشركات الإسبانية الـ7 تأثير مهم على الأسعار في السوق الوطنية، حيث لن يتعدى السعربالجملة 80 درهما.