وحثت الدراسة الحكومة وصناع السياسات على التصدي للأسباب الجذرية التي أدت إلى تفشي الغذاء غير الصحي في المدن.
تحديات غذائية تؤثر على الأسر الفقيرة
أوضح تقرير ويتي أن هناك تزايدًا في توفر الأغذية الغنية بالدهون والسكر والملح، بينما يكون الطعام الصحي، من حيث السعرات الحرارية، أغلى بكثير من الطعام غير الصحي.
دراسة تُحذر من تأثير الوجبات السريعة على الأطفال
ونتيجة لذلك، تجد الأسر ذات الدخل المنخفض نفسها أكثر تأثرًا بهذا الوضع، ما يجعل من الصعب عليها الوصول إلى خيارات غذائية صحية.
وأكد التقرير أن الأطفال والأسر في المناطق الوسطى من المدن لديهم أقل فرص للحصول على طعام صحي بأسعار معقولة.
كما أنهم “يتعرضون بشكل غير متناسب لإعلانات الأطعمة غير الصحية”، مما يعزز النمط الغذائي غير الصحي في هذه الفئات.
الإعلانات السريعة ومنافذ الأطعمة غير الصحية
وجدت الدراسة أن 80% من اللافتات الإعلانية في إنجلترا وويلز توجد في المناطق الأكثر فقراً، ومعظمها يروج للأطعمة السريعة. وأشارت إلى أن هذه المناطق غالبًا ما تكون مشبعة بمنافذ لبيع الأطعمة السريعة الفعلية والافتراضية، مما يزيد من استهلاك الأطعمة غير الصحية.
الحلول المقترحة لتحسين البيئة الغذائية
قال البروفيسور ويتي إن “التغيير الملموس لبيئات الطعام ممكن”، من خلال فرض سياسات تشمل وضع أهداف مبيعات للأطعمة الصحية في الشركات وفرض ضرائب على الأطعمة غير الصحية.
كما أكد على ضرورة إلزام الشركات بالإبلاغ عن أنواع وأحجام الأطعمة التي تبيعها.
وأضاف التقرير أن هذا التحدي الغذائي لا يعاني منه الجميع بالتساوي، حيث تتأثر الأسر في المناطق الفقيرة بشكل أكبر.
وهذا يعني أن الأطفال والأسر في هذه المناطق هم الأكثر تضررًا من الخيارات الغذائية غير الصحية.