تقدم تجار بسوق الجملة للخضر والفواكه بالدار البيضاء بشكاية إلى نبيلة الرميلي رئيسة المجلس الجماعي، تتعلق بتعرضهم للابتزاز من طرف شخص يقدم نفسه بأنه مستشار جماعي، قبل أن يتبين أنه عضو في إحدى الجمعيات .
وأعلن هؤلاء التجار أنهم تقدموا،كذلك بشكاية لدى النيابة العامة من أجل انتحال صفة ينظمها القانون والنصب والابتزاز والتهديد والغدر.
ويطالب التجار في الشكاية الموجهة إلى رئيسة المجلس الجماعي للبيضاء، بالتدخل من أجل إنصافهم من “الابتزاز” الذي يطالهم داخل هذا المرفق.
ووفق الشكاية ، فإن تجارا يفرض عليهم أداء إتاوات ومبالغ مالية يوميا تتراوح بين 100 و200 درهم.
وتفيد الشكاية بأن “شخصا يزعم أنه مستشار بجماعة الدار البيضاء، والحال أنه مستشار بجمعية، يفرض علينا إتاوات وأداء مبالغ مالية يومية محددة في 200 درهم للمشتكي الأول، و100 درهم للمشتكي الثاني”.
وأشار التجار إلى أنه تم اكتشاف كون الشخص المعني “ليس مستشارا بجماعة الدار البيضاء ولا موظفا بإدارة سوق الجملة، ولا مكلفا من أي جهة رسمية باستخلاص مبالغ معينة، وأن حتى المكان الذي نتواجد به ونمارس به نشاطنا التجاري لا تعود ملكيته وحق استغلاله لأي كان”.
وحسب المصدر نفسه، فإن المشتكى به “عند افتضاح أمره، ورفض الاستمرار في تسليمه المبالغ التي اعتاد استخلاصها منا، هدد بوضع المخدرات في إحدى آليات اشتغالنا اليومية”، موردين أنهم “يتوفرون على شهود لإثبات الواقعة”.
وطلب هؤلاء من عمدة المدينة التدخل من أجل وضع حد لممارسات هذا الشخص ومن معه ومن وراءه نظرا لخطورة هذه الأفعال.