الدستور نظم الدين والعلمانية بشكل سلس ومتكامل دون أن يحدث بينهما تعارضا أو تناقضا. ومن بين مظاهر ذلك:
-جعل أمير المؤمنين كصفة دينية في تناغم وتكامل مع الملك الدستور كوظيفة زمنية حديثة (الفصلان 41/42).
-جعل من الإسلام والاختيار الديمقراطي ثابتين جامعين ضمن الثوابت الأربعة الجامعة للأمة (الفصل 1).
- جعل من الإسلام والاختيار الديمقراطي موضوعان لا يقبلان المراجعة الدستورية أو ما يسمى لدى فقهاء الدستور بمجالات الحظر المطلق (الفصل 175).
- منع تأسيس الأحزاب السياسية على المس بالاسلام والديمقراطية (الفصل 7).
- جعل هدف الدولة الحديثة ودين الدولة وجهان لنفس العملة (تصدير الدستور)
ولمعلوماتكم فقط
ورد مفهوم الاسلام ، الدين، الشرع ، إمارة المؤمنين ، الله، فتوى، ملة، 23 مرة في الدستور موزعة على 7 فصول بالاضافة للتصدير.
وورد مفهوم الديمقراطية لوحده دون المفاهيم المرتبطة به، 20 مرة موزعة على 10 فصول دون احتساب التصدير.
عاود قولوا أن هدشي كنتو عارفينو.