سياسة واقتصاد

إعجاب كبير وتفاعل واسع مع صور الملك رفقة نجليه

كفى بريس

تفاعل مغاربة مواقع التواصل الاجتماعي مع صور الملك محمد السادس رفقة نجليه، ولي العهد الأمير مولاي الحسن والأميرة لالة خديجة، وهم يتجولون في أحد شوارع العاصمة الفرنسية باريس، في جو عائلي وبدون بروتوكولات.

وأجمعت التعاليق والتدوينات على سعادة وفرحة المغاربة بظهور الملك بصحة جيدة ومشاركته جانبه الإنساني والأبوي مع شعبه الوفي.

وهكذا، أعاد الفنان محمد الشوبي نشر صورة الملك رفقة نجليه، وعلق عليها بـ:"كم من الحب يختزنه ملك تربى في كنف ملك واب حنون يمنح أبنائه عطفا يشع من نظرات إبنه البكر وبنته المحاطة بعناية أب واخ وفقهما الله وادام علينا لحمتهما".

ومن جانبها، كتبت الشاعرة وداد بنموسى، في تدوينة على حسابها الفيسبوكي:" أيها الأب العطوف الطيب، هكذا تدثرنا جميعا بعطفكم وحكمتكم".

وبدوره، نشر المحامي والحقوقي عبداللطيف زهراش، تدوينة وجه فيها الدعاء إلى الله لحفظ "مولانا الإمام والأسرة العلوية".

أما المستشار البرلماني عن حزب الاصالة والمعاصرة، حميد أبكاري، فقد كتب في تدوينة مشابهة:" المغاربة اليوم بهاته الصورة الجميلة المعبرة فرحون... أما جهال العالم الآخر فمغبونون.. هذا ردنا الأنيق على سعارهم".

ومن جهتها كتبت المحامية والسياسية ياسمينة بادو: "فخر كبير ونحن نرى أسرتنا الملكية العزيزة تستمتع بلحظات هادئة في أجواء باريس، حفظ الله جلالة الملك وعائلته الكريمة".

وظهر الملك في الصور التي جرى تداولها صباح الثلاثاء مرفوقاً بولي العهد الأمير مولاي الحسن، والأميرة للا خديجة، تحت وسم “صورة اليوم”، الذي تصدّر منصات التواصل الاجتماعي.

وعبّر العديد من المتابعين عن سعادتهم بهذا الظهور العائلي، مؤكدين في تعليقاتهم على الأجواء الأسرية التي عكستها الصور. وكتب أحدهم: “الله يحفظهم ويسعدهم.. صور مبهجة تفيض بالرقي والبساطة”، فيما علّق آخر: “حنان الأب، وطيبة الأخ الأكبر، ودلال البنت”.