أعلن اتحاد المقاولات الصحفية الصغرى رفضه القاطع لأي انتداب للمراسلين لتغطية التظاهرات الرياضية، الثقافية أو السياسية الرسمية دون صفة “صحافي مهني”، مؤكدا أن أي انتداب خارج هذه الصفة مرفوض بشكل نهائي، وذلك حفاظا على النظام المؤسس لمهنة الصحافة والنشر، واحتراما للمجهودات التي يبذلها المجلس الوطني للصحافة، ووزارة التواصل في محاربة المتطفلين على المهنة.

وشدد الاتحاد، في بلاغ صدر عقب اجتماع لمكتبه التنفيذي عقده الأربعاء بالرباط، على ضرورة انفتاح التنظيمات الحكومية وشبه الحكومية، والشركاء على جميع المنظمات المهنية باعتبارها مؤسسات تدعم التظيم الذاتي للمهنة وتنشد الارتقاء به على الصعيد المحلي كما الوطني والدولي.

ووضع الاتحاد مشروع مدونة السلوك والأخلاقيات الخاصة بأعضاء اتحاد المقاولات الصحفية الصغرى، بهدف توقيعها من طرف جميع المقاولات المنخرطة في الاتحاد والالتزام باحترام بنودها. كما أشاد المكتب بالروح المثالية والمهنية التي يتحلى بها جميع الأعضاء، مؤكداً على أهمية تعزيز هذه القيم في تطوير القطاع.

وتم خلال الاجتماع تدارس عدة قضايا تهم سير الاتحاد، منها المراسلة التي توصلنا بها من طرف المجلس الوطني للصحافة، والمتعلقة بمدونة "السلوك بين الصحافيين". وقد عبر أعضاء المكتب عن شكرهم وامتنانهم البالغ للتعاون المثمر الذي أبداه أغلب الشركاء الحكوميين وغير الحكوميين مع الاتحاد.

كما ثمن أعضاء المكتب الجهود الكبيرة التي تبذل من قبل كافة الأطراف لتحقيق أهداف الاتحاد، مشيدين بالدور المحوري الذي يلعبه الاتحاد في دعم المقاولة الصحفية الصغرى، وتعزيز مكانتها كرافعة اقتصادية أساسية في مجال التنمية والتشغيل.

وعرف الاجتماع المصادقة على أعضاء المكتب التنفيذي على برنامج تأسيس الفروع الجهوية، مع تسطير خطة عمل لاستكمال هياكل الاتحاد الجهوية قبل نهاية هذه السنة. وذلك في إطار تعزيز حضور الاتحاد على المستوى الوطني وتقوية دوره في دعم المقاولات الصحفية الصغرى على الصعيدين الجهوي والمحلي والوطني.

كما تدارس أعضاء المكتب التنفيذي الخطوات الترافعية والأنشطة المبرمجة قبل نهاية السنة، وناقش بعض التحديات التي تواجه المقاولة الصحفية الصغرى، خاصة مسألة الديون المتراكمة والصعوبات التي يمر بها القطاع بشكل عام. وقد وضع الاتحاد خطة عمل لعقد اجتماعات مع الشركاء لمناقشة مشكلة الديون والعمل على إيجاد حلول ترضي جميع الأطراف وتسهم في دعم استمرارية المقاولات الصغرى.