أين هم نواب الأمة ممن انتخبتهم الناس في المناطق المتضررة من الفيضانات ليكونوا صوتهم في المؤسسة التشريعية ؟
لم نر واحدا منهم يؤازر الضحايا و يواسيهم و يقف إلى جانبهم في هذه الظروف العصيبة و لو من باب الترويج لنفسه ؟
في الدول التي تحترم شعوبها، يتحرك الوزراء والمنتخبون بسرعة لمعاينة الأضرار، والاطمئنان على السكان، وتنظيم فرق الطوارئ، ونقل المتضررين إلى أماكن آمنة و جرد الخسائر و إيجاد الحلول.
لكن عندنا ، الصمت هو الرد الوحيد و كأن الفيضانات وقعت في كوكب عطارد،و كأن المفقودين و المتضررين ينتمون لكوكب زحل.
حتى أرقام الضحايا والمفقودين تركوها للمصادر التي تنقل عن المصادر.
لدينا حكومة تتقن فن التجاهل بإتقان و بامتياز ،،و لا يوجد في قاموسها شيء اسمه التعامل مع الأزمات !
أين رئيس الحكومة، الذي تقع منطقة طاطا ضمن نفوذ جهة أكادير التي يرأس بلديتها هو شخصيًا ؟
أين وزير الداخلية؟
وزير التجهيز؟
وزير الشؤون الاجتماعية؟
أين كل هؤلاء؟
هل طاطا لا تدخل ضمن حسابات حكومتكم ؟