قضايا

الزلزال و معاصي بنكيران

إدريس شكري

في سجل عبد الإله بنكيران أكثر من معصية، بل إنها لا تعد و لا تحصى.

و منذ أن ركب على ظهر حركة " 20 فبراير" البائدة، و بلغ ما لم يكن متاحا أن يبلغه بائع " جافيل" مثله. 

و طيلة عشر سنوات، التي قضاها حزبه، ممسكا بعنان السلطة التنفيذية، ارتكب من المعاصي و الايام ما تشيب له رؤوس الغلمان.

اولا: بنكيران، هو مقترف جريمة رفع سن التقاعد إلى 63 سنة، و أيضا الرفع من نسبة مساهمة الموظفين في صناديق التقاعد، التي تكاد أموالها تنضب.

ثانيا: بنكيران، هو " مبدع" ( كل بدعة ضلالة) التوظيف بالتقاعد، و ما كان له من تداعيات على التعليم بالمدرسة العمومية، و ما تسبب فيه من هدر مدرسي في حق التلاميذ و متابعات قضائية في حق الأساتذة المتعاقدين.

ثالثا: بنكيران هو صاحب فتوى تحرير المحروقات، التي فتحت الباب على مصرعيه، أمام الشركات التي تسيطر على القطاع، للتلاعب في الاسعار، و التواطؤ من أجل الإبقاء عليها مرتفعة.

رابعا: بنكيران هو صاحب التقاعد الاستثنائي براتب 7 ملايين في الشهر.

و مع ذلك، يخرج ليصرخ ملأ شدقيه، أن الزلزال الذي ضرب منطقة الحوز سببه " المعاصي" من دون ان يكشف عن طبيعة هذه المعاصي.