خرجت المغنية الكولومبية شاكيرا عن صمتها الطويل، لتكشف أسرار انفصالها عن لاعب كرة القدم جيرارد بيكيه، وذلك بعد عاميين كاملين على الواقعة.

منذ انفصال شاكيرا وبيكيه، تعددت الروايات حول السبب الحقيقي، بعد 11 عاما كاملة من الارتبط وإنجاب طفلين.

وفي مقابلة جديدة مع صحيفة التايمز البريطانية، أضافت شاكيرا  سببًا جديدًا.

تحدثت المغنية عن التضحيات التي قدمتها من أجل حبها لبيكيه، وتوقفها عن مسيرتها المهنية لدعمه في مسيرته كلاعب كرة قدم.

 وصرحت قائلة: لفترة طويلة وضعت مسيرتي المهنية جانبًا لكي أكون إلى جانب جيرارد، حتى يتمكن من لعب كرة القدم.

وأضافت: "كان هناك كثير من التضحيات من أجل الحب".

وأوضحت شاكيرا أنها شعرت بالفرق الكبير بين حياتها كفنانة وحياة رياضي كبير مثل بيكيه.

وأشارت إلى أن العاطفة تلعب دورا أساسيا في حياة الفنان، في حين يكون الرياضي في حالة حرب دائمة، ويجب أن يتجنب التعاطف بأي ثمن. وبناء على ذلك، اعتبرت فكرة ارتباطها برياضي سيئة للغاية.

بالنسبة لشاكيرا، لم يكن الانفصال مجرد فرصة لتحقيق دخل مناسب أو الاستفادة من الوضع، بل ساعدها على تأليف الموسيقى ووضع حد للأغاني التي تتحدث عن بيكيه.

وصرحت قائلة: "انهار جزء كبير من حياتي أمام عيني، وكان علي أن أعيد بناءها بطريقة ما، أن ألتقط الشتات من الأرض وأجمعه من جديد، والذي جعل ذلك ممكنا الموسيقى".

وشبهت شاكيرا بيكيه بشخصية فولدمورت في عالم هاري بوتر، واستخدمت هذه المقارنة للإشارة إلى الأشخاص الأشرار، كما أنها أكدت أن أطفالها يتعاملون مع الانفصال والتحولات بشكل جيد، وأنهم يفهمون أنه يجب قبول الألم في الحياة.

على الجانب الآخر، بدأ بيكيه بعد الانفصال بفترة وجيزة علاقة مع كلارا تشيا مارتي. ولكنهما لم يصرحا رسميا بذلك.