أكد وزير التجهيز والماء، نزار بركة، أن المدن الكبرى مثل الدار البيضاء والرباط، والتي تضم 12 مليون مواطن، كان يمكن أن تواجه خصاصا كبيرا في الماء، بسبب الصعوبة الكبيرة في تأمين حاجياتها من الماء على مستوى حوضي أبي رقراق وأم الربيع. وأوضح بركة، في جلسة الأسئلة الشفهية الأسبوعية بمجلس النواب، الثلاثاء، أن مشروع الربط بين حوض سبو وأبي رقراق مكن من تبديد هذه المخاوف، خصوصا في ظل ضعف حقينة سد المسيرة، التي لا تتجاوز اليوم 124 مليون متر مكعب فقط مع العلم أن طاقته الاستيعابية تقدر بـ2 مليار و660 مليون متر مكعب. وأبرز أن الوضع استدعى تقليص الضغط على سد المسيرة لأنه يعطي الماء لسطات وبرشيد، بالإضافة إلى الدار البيضاء والعديد من المدن الأخرى، مشيرا إلى أن الحكومة سارعت إلى إنجاز محطة لتحلية مياه البحر بتعاون مع المكتب الشريف للفوسفاط بالنسبة لآسفي والجديدة. وفي السياق ذاته، أفاد المسؤول الحكومي أن الأشغال بقناة الربط بين حوض سبو وحوض أبي رقراق، التي تمتد على 67 كيلومترا، شارفت على نهايتها و ستشرع في العمل في شهر غشت المقبل.