16 من يونيو، هو الموعد الذي حدده العالم لتخليد يوم الأب، وتحتفل العديد من دول العالم، بيوم الأب العالمي، تقديرا لمساهمة هذا الإنسان في حياة أطفاله وعائلته، وتقديره لتضحياته الكبيرة التي يقدمها، جنبا إلى جنب مع الأم.
وبخلاف عيد الأم الذي يحظى بشهرة كبيرة، خاصة في المنطقة العربية، تبدو شهرة عيد الأب أقل كثيرا، وذلك لأسباب عدة.
وحسب موقع "تايم آند ديت" المتخصص في التواريخ والمناسبات، يتم الاحتفال بيوم الأب في الأحد الثالث في يونيو من كل شهر في العديد من الدول، مثل الولايات المتحدة، وكندا، وبريطانيا، والأرجنتين، وكندا، وفرنسا، واليونان، والهند، وباكستان، وجنوب أفريقيا، وفنزويلا.
كان هناك احتفالات بيوم الأب في تواريخ مختلفة، وفق الموقع الإلكتروني، إذ يشير إلى أن كل من أستراليا ونيوزيلندا يحتفلان بهذه المناسبة في أول أحد من شهر سبتمبر، أما في تايلاند، فيتم الاحتفال بيوم الأب في 5 ديسمبر.
ويجري تداول روايات عدة في الاحتفال بعيد الأب، إبان شيوع عبادة الشمس في الزمن الغابر، إذ ترى بعض فروع الوثنية أن الشمس هي أب الكون، وعادة ما يحدث الانقلاب الشمسي خلال العام في شهر يونيو، ولذلك يربط كثيرون بين الأمرين.
وحديثا، بدأ الاحتفال بهذا اليوم في الولايات المتحدة عام 1910، ويعتقد أن الاحتفالات في المملكة المتحدة وغيرها كانت مستوحاة من النموذج الأميركي.






