مجتمع وحوداث

'الصناعة التقليدية' تقتني سيارة بـسبعين مليون سنتيم

مبارك علي الكيدال (تدوينة)

في الوقت الذي كانت  تئن فيه قلوب أهالينا في الحوز وتارودانت وطاطا تحت وطأة المآسي والإهمال جراء الزلزال و الفيضانات ، كان هذا الوزير "يرقص" على مسرح الهواء الطلق بأكادير و سعيدا بتقديمه لعروضه الساخرة على مسرح السياسة.

​مهمته الأساسية ليست خدمة المواطن، بل هي التطبيل والتبندير والتزمير لولي نعمته، في مشهد بات مكشوفًا ومستهجنًا. هذا الوزير، الذي يطلق عليه البعض اسم "مياو مياو"، لا عمل له سوى الهجوم الرخيص على خصومه السياسيين والزعم الكاذب بحرصه وحرص من ابتاعهم الملياردير على المال العام ومحاربة الفساد.

​هل هذا هو الحرص المزعوم؟ وزارة هذا المطبل تقتني سيارة بـسبعين مليون سنتيم... نعم 70 مليونًا من اموال دافعي الضرائب، تُصرف لأجل البرستيج الخاوي بينما الشعب يحتاج كل درهم.

​لقد بان عزمهم على استغلال ما تبقى من زمنهم السياسي الأسود لمراكمة الثروات وجمع ما سيمولون به استثماراتهم المشبوهة في الانتخابات القادمة.

​إنها حقيقة لا يمكن انكارها.. ومن كان بيته من زجاج فلا يرمي الناس بـالحجارة.