يحدث ارتفاع ضغط الدم عندما تستمر قوة دفع الدم على جدران الشرايين بمستوى أعلى من المعدل الطبيعي.
و تقيس الأجهزة الطبية ضغط الدم عند مستوى 120/80 في حالة الراحة، مع قابلية التغير حسب العمر والجنس والوزن.
تُسجل هذه الحالة حتى لدى الأشخاص دون تاريخ عائلي، وتُعتبر عاملاً أساسياً في تطور أمراض القلب والسكتة الدماغية.
كما يرتبط ارتفاع ضغط الدم بعدة أعراض تظهر في بعض الحالات، وتشمل:
•صداع متكرر، خصوصًا في الصباح
•ألم أو ضيق في الصدر
•ضيق في التنفس عند القيام بمجهود بسيط
•دوخة أو اضطراب في الرؤية
•نزيف أنف متكرر دون مسبب واضح
•شعور بالتعب أو الارتباك
•دقات محسوسة في الصدر أو الرقبة أو الأذنين
تؤشر هذه العلامات إلى خلل في تدفق الدم نحو أعضاء حيوية مثل الدماغ أو القلب، وتستدعي تقييمًا طبيًا دقيقًا.
تُخفض ممارسة الرياضة اليومية بمعدل 30 دقيقة من ضغط الدم تدريجيًا، وتدعم الأدوية العلاجية فعالية هذا النهج
. يؤدي الالتزام بقياس الضغط بانتظام والحرص على تناول الأدوية إلى تقليل خطر المضاعفات. يُساعد الاستقرار النفسي على دعم العلاج، ويُعد بناء المزاج الإيجابي عاملًا مساعدًا في تحسين أداء القلب والدورة الدموية.