يُعد البرتقال أكثر من مجرد فاكهة صيفية منعشة، فهو كنز صحي غني بفيتامين C ومضادات الأكسدة التي تُعزّز المناعة، تُحسّن المزاج، وتُساهم في الوقاية من العديد من الأمراض.

 ووفقًا لدراسة أجرتها جامعة هارفارد، فإن تناول برتقالة أو اثنتين يوميًا يُساهم في تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب، وتحسين عملية الهضم، كما يُحفّز إفراز هرمونات السعادة كالسيروتونين والدوبامين، والتي تلعب دورًا مهمًا في مقاومة التوتر والاكتئاب.

 ولا تقتصر فوائد البرتقال على الصحة العامة فحسب، بل تمتد لتشمل صحة البشرة، حيث يُساهم في مقاومة حب الشباب وتأخير ظهور التجاعيد بفضل خصائصه الطبيعية.

ولا يقتصر استهلاك البرتقال على تناوله كفاكهة طازجة، بل يدخل أيضًا في العديد من الاستخدامات الإبداعية؛ من وصفات العصائر الصحية مثل عصير البرتقال مع النعناع والزنجبيل، إلى وصفات العناية بالبشرة باستخدام قشر البرتقال المجفف أو الماسكات الطبيعية.

 ومن هذه الاستخدامات انطلقت مبادرات توعوية مبتكرة مثل "برتقالة في حقيبة المدرسة" لتشجيع الأطفال على تناول الوجبات الصحية، وحملات تفاعلية على وسائل التواصل الاجتماعي كـ "تحدي تعزيز فيتامين C"

خلاصة القول: البرتقال فاكهة متعددة الفوائد، ويستحق أن يكون جزءًا أساسياً من نمط حياتنا اليومي.