أكثر عبدالعزيز العبدي من اللف والدوران حول حقيقة الاعتداء الذي تعرض له، الخميس بسلا، وحاول أن يربطه بالمقالات التي يكتبها من دون أن يقدم دليلا واحدا على ذلك.
ورغم اجتهاده من أجل كسب عطف القراء، وتعويم حادث اعتداء عادي يمكن أن يتعرض له أي مواطن بهالة من الأفكار التي تسير في نفس الاتجاه الذي دأب على توشيح مقالاته به، فإن الحقيقة الصادمة، التي ينبغي أن يعرفها الناس، هو أن ما تعرض له العبدي لا يستدعي إقحام الملك ورئيس الحكومة ووزير الداخلية والمدير العام للأمن الوطني والناخبين في قضية سيأتي ذكر تفاصيلها من بعد.
ما حدث لعبدالعزيز العبدي مجرد حادث تقف وراءه امرأة متزوجة، لا أقل ولا أكثر، دأب على التحرش بها، في كل مناسبة، ولما لم ينته تدخل زوجها أو أقاربها من أجل إعادته إلى جادة الطريق.
هذا ما حدث "بلا فلسفة" كما تقول ثريا جبران في إشهار "البوطا"، التي انفجرت في وجه عبدالعزيز العبدي، بسبب ما اقترفت يداه.
وما على الذي يهتمون بهذا الاعتداء إلا أن ينتظروا ما سيكشف عنه التحقيق من حقائق جديدة لا علاقة لها بالكتابة.






