قال الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، محمد نبيل بنعبد الله إن تصميم التهيئة الجديد للرباط يحمل تغييرات جوهرية على مستوى البنية الحضرية وتأهيل المدينة، لكنه في المقابل يطرح إشكالات جوهرية تتعلق بحقوق الساكنة المتضررة.
وأضاف بنعبد الله، خلال لقاء عقده حزب التقدم والاشتراكية، أمس الاثنين، مع ممثلين عن ساكنة حي المحيط ، أن هناك فجوة بين الأهداف المعلنة لمشروع التأهيل الحضري وبين كيفية تنفيذه على أرض الواقع، مشيرًا إلى أن التعامل مع الساكنة المتضررة لا يزال يشوبه الكثير من الغموض والتقصير,
وبخصوص عمليات الهدم ونزع الملكية، أكد بنعبد الله أن الحزب لا يعترض على أي مشروع إصلاحي يخدم المدينة، مشددا على ضرورة احترام حقوق السكان، قائلًا، ا”إذا كان هناك مشروع حضري حقيقي، فمن المهم أن يتم الأخذ بعين الاعتبار قضايا السكان بكل تفاصيلها، لضمان عدم المساس بحقوقهم وضمان استمرارهم في العيش بكرامة.”
ولفت المتحدث إلى أن من واجب الدولة القيام بإحصاء دقيق للمتضررين وإيجاد حلول منصفة لهم، محذرًا من أن بعض الساكنة قد تجد نفسها مشردة بسبب هذه القرارات.






