يقع غشاء البكارة على بعد 2 الى 2.5 سنتمتر من فتحة المهبل وهي المشكلة التى قد تشعر الفتاة انها فقدت عذريتها وهي لم تفقدها اصلا ولكن لانها لا تشاهد غشاء البكارة او لا تلامسه تعتقد انها فقدته فهو بعيد ولا يمكن رؤيته بالعين المجرده وقد يصعب على الطبيب مشاهدته في بعض الحالات بالعين المجرده وذلك لدخوله بشكل غائر داخل المهبل .
ويختلف سمك البكارة بين بنت وأخري فهو يزيد علي 2 مليمتر عند القاعدة أو عند اتصاله بالحافة المهبلية وتوجد أشكال مختلفة لغشاء البكارة

 انواع غشاء البكاره
  

النوع الاول : وهو النوع الدائري او الحلقة الدائرية ويكون بشكل الدائرة العادية وهذا الاكثر رواجا عند أغلب الفتيات.

النوع الثاني : وهو الغشاء الغربالي ويمتاز بوجود عدد من المفتحات المتجاورة تسمح بنزول السوائل ولكن من الصعب العبث مع هذا النوع لانه لا يسمح بدخول شي في حجم او اكبر من عود الثقاب

النوع الثالث : وهو الغشاء المزوج الفتحات ويكون له فتحتين متجاورتين ليس بالضرورة ان تكون متساويتين ويكون الغشاء هنا في وسط الفتحه ويقسمها الى فتحتين ولا يكون على الاطراف .

النوع الرابع : وهذا النوع يدعى المشرشر او المتعرج ويكون بشكل طولي ذو نتوءات على جانبيه ولكن هو مريح للفتيات اكثر من الانواع الاخرى .

النوع الخامس : الغشاء الهلالي ويكون على شكل هلال لا يمثل الحلقي ولا ايضا المشرشر .

النوع السادس : الغشاء الحلقي وهو قريب جدا الى النوع الاول ولكن يختلف عنه في الحجم فهو اصغر وكونه متساوي الاطراف يأتي على شكل حلق 

 اهمية الغشاء من الناحية الطبية ؟
حتى الان لا توجد اهميه طبيه واضحه لهذا الغشاء ولكنه موجود فى الحيوانات ووظيفته حمايه الجهاز التناسلى من الخارج

اما على الجانب الاخر فله اهميه طبية شرعية

فقد يفيد فحص غشاء البكاره فى بعض الحالات مثل ادعاء بعض الازواج عدم عذريه زوجاتهم وايضا ادعاء النساء تعرضهم للاغتصاب وهنا يتم الفحص ونستطيع التفريق بين تمزق الغشاء حديثا او ان التمزق حدث مع منذ فتره وهناك ايضا بعض النساء تتدعى عدم قدره ازواجهم على ممارسه الجماع معهن وهنا يكون غشاء البكاره متصلا وغير ممتزقا عند الفحص وتظل علامات العذريه على الفتاه