سجلت التساقطات المطرية عجزا  بنسبة %60.6 في المائة إلى غاية متم دجنبر 2024، مقارنة مع سنة عادية.

وأكدت المندوبية السامية للتخطيط في تقرير لها حول الظرفية الاقتصادية لشهر يناير 2025، أنه في حال استمرار هذه الظروف الجافة، قد يؤدي ذلك إلى فقدان ما لا يقل عن 0,8 نقطة من النمو في الربع الأول من عام 2025 مقارنة بالتوقعات الأولية.

وبوجه المغرب تراجعا في التساقطات المطرية في السنوات الأخيرة، مما تسبب في تراجع الواردات المائية، وانعكس على نسبة ملء السدود التي لا تتعدى حوالي 28 في المائة.

وأدى تراجع الواردات المائية إلى تقلص المساحات المسقية إلى أقل من 500 ألف هكتار عوض 1,3 مليون هكتار، ونقص في تزويد المدن بالماء الصالح للشرب، مما فرض على المغرب التوجه نحو تحلية مياه البحر.

كما أدى تراجع الواردات المائية إلى تراجع الإنتاج الفلاحي خاصة الحبوب والقطاني والحليب والعسل ما اضطر الحكومة إلى استيراد الخصاص من هذه المواد من الخارج.