أصدرت سفارة الجزائر في أنقرة بيانًا صحفيا تنفي فيه التدخل في شؤون تركيا، في محاولة للهروب من فضيحة كشفتها وسائل إعلام تركية ودولية.
الفضيحة تقارير تشير إلى دعوة وفد كردي للتنسيق مع الجزائر بهدف خلق حركات انفصالية جديدة في تركيا و سوريا.
اضطر نظام الجزائر أمام جسامة الفضيحة التي تنضاف إلى الفضائح العديدة التي غرق فيها النظام، إلى إصدار بيان لإنقاذ نفسه من انتكاسة دبلوماسية جديدة مع تركيا ، فهل ستنجح ما تبقى من الدبلوماسية الجزائرية في تبرير هذه الاتهامات المتكررة؟
وإلى متى ستواصل إنكار الحقيقة؟
جاء ذلك في سياق فضيحة دعوة الجزائر لحركة روجافا الكردية الى مخيمات تندوف، في دعم واضح للانفصال في سوريا، ذلك أن حركة روجافا الكردية تبحث عن الانفصال عن سوريا.
ثم ان حركة روجافا نشرت الفيديو التالي في قناتها تحت عنوان: "تزايد الدعم الدولي لحركة روجافا" ، مؤكدة بذلك دعم الجزائر للانفصال في سوريا بعد أن ولى عهد حليفها بشار.
القضية تضع الجزائر أيضا في مأزق ومواجهة مع تركيا باعتبار ان حركة روجافا تعتمد بشكل كبير على حزب العمال الكردستاني المعروف اختصارًا بـPKK وهي جماعة مسلحة كُرديّة نشأت في السبعينات في منطقة كردستان تركيا كحركة تهدف إلى الانفصال عن تركيا.