مجتمع وحوداث

ساهمت في تخفيف آثار إعصار " دانا".. فرق الانقاذ المغربية تنهي مهمتها في فالنسيا

كفى بريس

 

 أنهت الفرق المغربية مهمتها الإنسانية في فالنسيا،   بعد شهرين من العمل المكثف،حيث ساهمت في تخفيف آثار إعصار “دانا” الذي ضرب المنطقة.

وتمكنت  الفرق المغربية، التي ضمت 100 فرد وصلوا في نوفمبر بتنسيق جزئي من الوفد الحكومي الإسباني في سبتة السليبة، من تنظيف 200 مرآب وإزالة 350 كيلومترًا من مخلفات الصرف الصحي في 17 بلدية متضررة.

وأشار تقرير لصحيفة “إل فارو” الإسبانية، أنه بملابسهم الرسمية الملطخة بالطين، ووجوههم التي لم تفارقها الابتسامة، عملت الفرق المغربية بلا كلل على مدار شهرين، وسط ظروف صعبة. غاصوا في الطين حتى أعناقهم لدخول المرائب المتضررة، وواجهوا مشاهد الحزن واليأس في أعين السكان الذين فقدوا ممتلكاتهم. “لقد جاءوا للمساعدة بابتسامة وروح تضحية، إنهم مثال للشعب المغربي”، هكذا وصف غونزالو سانز، مستشار الهيئة الحكومية الوطنية في فالنسيا، جهود الفرق المغربية.

وقالت الصحيفة، أن الفرق المغربية عملت على دور ستة أيام في الأسبوع، وكانت تسعى بكل طاقتها لإعادة الحياة إلى طبيعتها. بفضل جهودهم، تمكن السكان من استعادة وظائف البنية التحتية الأساسية، مثل استخدام الصنابير ودورات المياه، ما ساهم في تحسين الظروف الصحية وتجنب مشاكل النظافة.

وتمكنت الفرق من تحقيق تقدم هائل في تنظيف نظام الصرف الصحي الحضري، حيث تم إصلاح 90% من البنية التحتية المتضررة. ومع ذلك، لا يزال هناك عمل قيد الإنجاز، مثل استعادة المناطق الصناعية وسحب السيارات المتضررة، التي يبلغ عددها حوالي 60 ألف سيارة.