بلغ حجم الصادرات المغربية من الأفوكادو، ما بين أكتوبر ونهاية دجنبر الماضي، 42 ألف طنا.

ويتوقع المهنيون أن تصل إنتاجية موسم 2024/2025 من هذه الفاكهة إلى حوالي 90 ألف طنا، على أن يتراوح حجم الصادرات منها ما بين 80 و90 ألف طنا، مع توقعات باستفادة السوق الداخلية من 10 في المائة من الإنتاجية الإجمالية.

 في هذا السياق، صرح عبد الله اليملاحي، رئيس جمعية الأفوكادو المغربية،  لموقع هيسبريس،أن مسار الصادرات  تسير وفق منحى إيجابي وسط انتظارات “تعزيز قوّته خلال الأشهر المقبلة، قبل دخول إنتاجية دول أخرى إلى السوق الخارجية”.

وقال  “نريد الإشارة إلى معطى شهدهُ القطاع منذ بداية الموسم الحالي، حيث لمسنا تراجعا في الرقم الاستدلالي لأثمنة الأفوكا بالأسواق الأوروبية، بما يشير إلى وجود انخفاض في الإقبال عليها من قبل المستهلكين؛ فالثمن ضعيف مقارنة بالموسم الماضي”.

وأبرز أنه “مع بداية الشهر الحالي رصدنا ارتفاعا في أثمنة الشراء داخل الضّيعات، حيث صار يتراوح ما بين 19 و20 درهما للكيلوغرام الواحد”،  موضحا  أنه  “لا تزال أمامنا 3 أشهر لتحقيق انتعاشة في الصادرات المغربية من هذه الفاكهة”.

ويعرف الأفوكادو " المغربي" منافسة  قوية من لدن  إسبانيا وكولومبيا وإسرائيل .

وسجلت صادرات الموسم الماضي (2023/2024) من فاكهة الأفوكادو رقما قياسيا بلغ 70 ألف طنا، استفادت السوق الداخلية من 10 أطنان منها فقط.