لقد كان تقديم نتائج الاحصاء أكبر محاسبة على الحصيلة السياسية في المغرب.
لوحة غير قابلة للتأويل، فقد أظهرت هذه المعطيات الاحصائية مشاكل بنيوية وعميقة، منها ما هو مرتبط بسياسة هذه الحكومة كعجزها في التشغيل، ومنها ما هو مرتبط بتراكم ممتد في الزمن، مثل الشيخوخة التي اجتاحت المغرب قبل ان يخلق ثروة تجسر وتربط بين الاجيال، وهو جزء مما يفسر أزمة صناديق التقاعد!
الحياة السياسية في الدول الديمقراطية تقرأ بموضوعية نتائج الاحصاء ولا تذهب الى:
1 الجدل السياسي العقيم،
2 ولا تبدأ في الطعن والتشكيك والانتقاص من عمل مؤسسات عريقة وجادة،
3 ولا تفسر بالديماغوجية وتأويل الارقام،
4 بل تستفيد من النتائج لبناء مشروع سياسي وطني به قدر عال من الجدية والمسؤولية،
الخلاصة
سنرى كيف سيتم التشويش على الحقائق وتعويمها
وتخفيف وقعها بمغالطات منطقية مكشوفة.