أعلن اتحاد كتاب المغرب تضامنه التام مع الكاتب الجزائري الأستاذ بوعلام صنصال، وذلك إثر توقيفه واختطافه في مطار الجزائر العاصمة، يوم 16 نونبر 2024، قادما من فرنسا، حسب الأخبار الرائجة في الإعلام الدولي.

وعبر الاتحاد، في بلاغ لمكتبه التنفيذي، عن قلقه العميق إزاء اعتقال هذا الكاتب الملتزم ببلده الجزائر، في ظروف مازالت غامضة، وما يتعرض له من مضايقات من لدن سلطات بلده الجزائر.

ورجح أن يكون اعتقال بوعلام صنصال يأتي كرد فعل تجاه هذا الكاتب، المعروف بمواقفه وآرائه وانتقاداته اللاذعة للنظام العسكري الجزائري وللأوضاع السياسية ببلده، بما فيها وضع الحريات، عدا ما يشهد به للكاتب صنصال على مستوى رأيه في الحق التاريخي المشروع للمغرب في أرضه وصحرائه واستقراره وفي كامل ترابه.

وبهذه المناسبة المقلقة، ضم اتحاد كتاب المغرب صوته إلى مختلف الأصوات الثقافية الحرة في العالم، في حملتهم التضامنية الواسعة، التي يقودها العالم الأدبي اليوم، ويطالب بالإفراج عن الكاتب بوعلام صنصال، وتمتيعه بحقه المشروع في الحرية والتنقل ومعانقة أسرته التي تجهل مصيره إلى اليوم، ما يجعل من خطر اختطافه فرضية تقلق كل القوى المدافعة عن حقوق الإنسان والحريات في العالم.