سياسة واقتصاد

التعديل الحكومي يعيد جدل “تضارب المصالح” إلى الواجهة

كفى بريس

 

فجر التعديل الحكومي الأخير  قضية  “شبهات تضارب المصالح” داخل السلطة التنفيذية، جراء التعيينات الجديدة في العديد من المناصب الوزارية، إذ أثار وضع محمد سعد برادة، في صدارة القائمة باعتباره المسؤول الأول عن وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، الكثير من التساؤلات بخصوص “تعارض مصلحته الخاصة والتجارية مع مصالح مسؤوليته الحكومية”.

ويتولى برادة العديد من المناصب الرفيعة داخل مجموعة من كبريات الشركات المغربية، أبرزها أنه يعد صاحب شركة “ميشوك” المختصة في صناعة البسكويت والحلويات السكرية، وعضوا في المجلس الإداري لشركة “أفريقيا غاز” التابعة لهولندينغ “آكوا” المملوكة لرئيس الحكومة عزيز أخنوش، وعضوا أيضا في شركة “الأشغال العامة للبناء بالدار البيضاء”.

وما أثار شكوك الفعاليات السياسية والحقوقية المهتمة بهذا الشأن، بوجود شبهة “تضارب المصالح” للمسؤول الحكومي الجديد، هو توليه مسؤولية قطاع الرياضة واستفادته من قدرته المهنية لتحصيل منفعة شخصية أو تجارية لشركة TGCC الموكول لها تدبير بعض الملاعب والبنى التحتية المرتبطة بتظاهرات كأس أمم إفريقيا 2025 وكأس العالم 2030.

وحسب موقع شركة “الأشغال العامة للبناء بالدار البيضاء”، فإنه من المنتظر أن تتولى هذه الشركة مشروع توسيع الملعب الكبير لمدينة فاس، وأيضا التهيئة الداخلية لملعب مراكش الكبير، بالإضافة إلى توليها مجموعة من المشاريع ا في الأيام القادمة.