مجتمع وحوداث

رحم الله صانع آلة ساهمت في تحرير الاطفال

محمد الخمسي

لازالت مهن عندنا تعتمد على العضلات،  بينما انتجت شعوب طرق عقلية ذكية لإنجازها!

رحم الله رجلا من مدينة سلا، لا اتذكر اسمه يستحق التكريم فقد صنع آلة البرشمان، فحرر آلاف الأطفال في المغرب من الوقوف لساعات من أجل خياطة الجلباب، والقيام بعمل ٱلي روتيني متعب وممل، ولا قيمة فيه لنمو قدرات الطفل العقلية والنفسية، اللهم الوقوف لساعات أمام الصانع الخياط.

وقد كان هذا الرجل من مدينة سلا أول من صنع جهازا بسيطا وذكيا و غير مكلف، و يجعل نفس الشخص الذي يخيط هو من يستعمل هذه آلة، فيضبط ايقاعها حسب قدرته.

ملاحظات

1- لا اخيط جلبابي الا عند من يعتمد هذه الآلة، فهي تقوم بما كان يقوم به طفل وفي أحسن الاحوال شاب لا يتجاوز عمره 16 سنة،

2 - اعتبر هذا السلاوي من الذين ساهموا عمليا في تنزيل حقوق الطفل، سيقول قائل كان يكسب عيشه ويتعلم صنعة، الجواب مقدمة التدوينة، توظيف عقول الاطفال من خلال تطويرها بالتربية والتعليم خير من الاستغلال العضلي الذي هو نوع من اقتصاد الرقيق او العبيد.