صحة وعلوم

قافلة طبية مغربية أمريكية متعددة التخصصات تحط الرحال بالداخلة

كفى بريس (و م ع)
حطت قافلة طبية مغربية أمريكية الرحال بجهة الداخلة وادي الذهب لإجراء نحو 100 عملية جراحية في مختلف التخصصات، وذلك في الفترة الممتدة من 6 إلى 12 أكتوبر الجاري. وأعطيت الانطلاقة الرسمية لهذه القافلة الطبية والجراحية على مستوى المستشفى الجهوي الحسن الثاني بالداخلة بهدف تقديم خدمات طبية وجراحية متخصصة، مع تركيز الاهتمام على المرضى الذين يعانون من مشاكل صحية تتطلب تدخلات جراحية.

وقال مرتضى جبار، المدير الجهوي لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية بجهة الداخلة وادي الذهب، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن تنظيم هذه القافلة يأتي في إطار شراكة بين المنظمة الأمريكية بول شيستر والمديرية الجهوية لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية، مشيرا إلى أنها ترمي إلى إنجاز عدد مهم من العمليات الجراحية في عدد من التخصصات، ومن بينها الجراحة العامة وجراحة الأذن والأنف والحنجرة وطب النساء.

وأضاف أن القافلة المنظمة بشراكة مع منظمة الشباب الرائد وبدعم من ولاية جهة الداخلة وادي الذهب تعتزم مبدئيا إجراء 88 عملية جراحية على أمل أن يتم توسيع العدد للوصول إلى 100 حالة جراحية.

من جانبه، اعتبر بيل شيستر، مؤسس المنظمة الأمريكية “بول شيستر” في تصريح مماثل، أنه سعيد للغاية لتواجده في مدينة الداخلة رفقة عدد من الجراحين وأطباء التخدير والممرضين والتقنيين الطبيين، لتقديم مجموعة من الخدمات الطبية وإجراء عمليات جراحية من شأنها المساهمة في إحداث تغيير نحو الأفضل في حياة المرضى، ولاسيما الأطفال منهم.

وبدوره قال عماد بن طالب، نائب رئيس منظمة الشباب الرائد بفضل الجهود المبذولة من قبل جميع المتدخلين تم استقبال القافلة الطبية الجراحية المغربية الأمريكية التي ستجري على مدى ستة أيام العديد من العمليات الجراحية بالاضافة إلى تقديم خدمات الاستشارات الطبية.

وسيضم الفريق الطبي المغربي الأمريكي 17 عضوا من منظمة بول شيستر و طاقما طبيا مغربيا ينتمي لمستشفى الحسن الثاني من أطباء متخصصين وممرضين وتقنيين طبيين. وتأتي هذه القافلة سعيا لتبادل الخبرات بين المغرب والولايات المتحدة مما يعزز التعاون الطبي ويفتح الأبواب أمام المزيد من الشراكات المستقبلية كما أن المبادرة نتاج الشراكة الناجحة بين منظمة الشباب الرائد وشركائها المحليين والدوليين، ومن خلال هذه الشراكة تسعى المنظمة إلى المساهمة في تحقيق الأهداف التنموية المستدامة.