الرئيسية
ويضم الوفد أعضاء من الجمعية الوطنية ومجلس الشيوخ وممثلين عن المجتمع المدني بالكوت ديفوار، وتأتي زيارته إلى المملكة المغربية من 23 إلى 27 شتنبر، في إطار تبادل التجارب والخبرات بين المؤسستين التشريعيتين بكل من المغرب والكوت ديفوار، وخاصة ما يتعلق بمبادرة الشراكة من أجل حكومة منفتحة (OGP).
وبالمناسبة، أشاد رئيس مجلس النواب بالعلاقات التاريخية المتميزة التي تجمع المغرب والكوت ديفوار تحت رعاية قائدي البلدين، معربا عن الإرادة القوية في مواصلة تعزيز أواصر التعاون بين المؤسستين التشريعيتين وتوطيد التشاور والتنسيق بينهما في المواضيع ذات الاهتمام المشترك.
وقدم رئيس مجلس النواب لمحة حول الإصلاحات العميقة التي تشهدها المملكة المغربية تحت القيادة الحكيمة الملك محمد السادس، مشيرا إلى أبرز المستجدات التي جاء بها دستور 2011، والتي من بينها توسيع صلاحيات المؤسسة التشريعية، وتعزيز دورها في تقييم السياسات العمومية، وترسيخ الديمقراطية التشاركية.
كما ذكر الطالبي العلمي بانخراط مجلس النواب في مبادرة الشراكة من أجل حكومة منفتحة منذ انطلاقها، مستعرضا مختلف البرامج والمشاريع التي تم إنجازها في هذا الصدد، وذلك في إطار حرص المجلس على نشر الثقافة الديمقراطية والبرلمانية، وإعمال برلمان القرب، وتعزيز الانفتاح على العموم، وإشراك المواطنين، ونشر ثقافة المشاركة بين مختلف فئات المجتمع.
من جهته، ثمن Koffi Kra، رئيس لجنة تقييم السياسات العمومية بالجمعية الوطنية بالكوت ديفوار، التعاون المثمر بين كل من الكوت ديفوار والمغرب في كافة المجالات وعلى الصعيد البرلماني على الخصوص.
وهنأ رئيس لجنة تقييم السياسات العمومية بالجمعية الوطنية بالكوت ديفوار، مجلس النواب على الإنجازات التي حققها في إطار مبادرة الشراكة من أجل حكومة منفتحة، كما قدم شروحات حول تجربة الكوت ديفوار في هذا المجال.
ويضم الوفد البرلماني من كوت ديفوار على الخصوص، أعضاء الجمعية الوطنية Sangaré Yacouba ، و Kouame Nguessan ، و Garou Antony، و BAH Rosine ، أعضاء مجلس الشيوخ EHUI Koutoua Bernard ، و Diaby Makani ، و Kouadio Alyke.
