قضايا

افتتاح الأولمبياد.. حينما تكون الثقافة في صلب الهوية والاشعاع

عبد الله الترابي ( إعلامي)

بغض النظر عن بعض المظاهر في حفل افتتاح الألعاب الأولمبية بباريس، التي يمكن انتقادها لأسباب دينية أو ثقافية، إلا أن في هذا الحفل تفسير لكون فرنسا أكثر البلدان جذبا للسياح ( تقريبا 100 مليون سائح في السنة)،  وأن باريس هي أكثر مدينة يقصدها الزوار (متحف اللوفر فقط، يزوره سنويا تقريبا نفس عدد السياح الذين يزورون المغرب) .

السر هو وضع الثقافة و التاريخ في صلب الهوية والاشعاع والتأثير، لأن الناس لاتسافر فقط من أجل الطبيعة والأكل والشرب، ولكن أيضا لتكتشف حضارة وثقافة.

وهناك أيضا في هذا الحفل، الاحتفاء بالحرفيين والصناع، وهذا ليس عبثا : صناعة Le luxe مثلا، تفوق في أرقام تعاملاتها صناعة السيارات، حيث أن أغنى رجل في العالم هو فرنسي ( Bernard Arnault) وأغنى امرأة عالميا فرنسية ( Francoise  Bettancourt)، وكلاهما في صناعة Le Luxe..داك الشي علاش دايرين في الافتتاح لقطات من أوراش صناعة محافظ LV…

راه الثقافة والتاريخ، ملي كتعرف بقيمتهم، كيدخلوا أموال تترعرع واقتصاد قوي واشعاع عالمي!