أظنه،اعذب وأصدق الفكاهيين.موهبة فطرية انتزعت الابتسامة بسلاسة ،من كل الفئات؛ بحركات وإيماءات تبدو وكأنها مكررة متشابهة، ولكنك تكتشف ان وراءها روحا مرحة حتى النخاع .
لو اتيحت للراحل " الداسوكين" بيئة فنية مساندة وحاضنة، وتوجيه منهجي نحو منابع الفكاهة والسخرية للتعمق فيهما ؛ لتبوأ الصدارة بين من اسعدوا الناس ولكان اسمه ذا رنين مسموع.
محزن أن يرحل وحيدا . ربما كان يعلم، أن من يضحك الناس ويسليهم ؛ سيبكي حاله، وقد صار اعزل بدون مصفقين. ليرحمه الله