تابعت ردود الفعل على التجميد، وتوصلت بخلاصات خاصة بي:
1 منسوب الثقة اصبح صفرا، وزاد الشك وقل اليقين، ان لم يكن معدوم،
2 تراكمت وعود لم تنجز من قبل، لازالت حاضرة كجرح في ذاكرة اطر التعليم، وتم استحضارها كلها اليوم،
3 يبدو ان من تفاوض لا يعتبرونه ممثلا لقضاياهم،
4 من الرسوم والتعبيرات التي استعملت حول كلمة تجميد زادت من اليقظة والاستنفار والاستفزار،
5 هناك حالة نفسية صعبة، وتشنج في ردود الفعل، الى درجة اننا دخلنا مرحلة اما معي او ضدي، معناه هدم الجسور ،
6 لا وجود للاهتمام بقضية الراي العام تماما، ومن جميع الاطراف حكومة ونقابات ومضربين، وهذه معركة ستحدد كثيرا من الامور مستقبلا،
الخلاصة:
تحركت جبهة التوتر نحو الانسداد اكثر، و القادم الله اعلم به.