عادت القيادية في حزب العدالة والتنمية، أمينة ماء العينين، إلى توجيه سهام الانتقاد لحكومة عزيز أخنوش.

وقالت ماء العينين، في تدوينة نشرتها على حسابها الفيسبوكي، إن الحكومة الحالية نعامة حقيقية تخفي وجهها في التراب وتُمني الناس بأوهام لن تتحقق قريبا.

وتابعت: "بل الأسوأ أنها مصابة بمتلازمة “العشر سنوات” الماضية تلصق بها كل مآسيها وعجزها وكل هذه الكوارث التي حلت معها وكأنها لعنة".

وفي السياق ذاته، أشارت إلى أن أقوى ما صرح به المندوب السامي للتخطيط أحمد لحليمي هو "ضرورة التعايش مع التضخم والتكيف مع غلاء الأسعار لأنه ليس مؤقتا ولا مستوردا، إنه تضخم محلي الصنع والهوى، حل بيننا نتيجة لأزمة العرض وليس لأزمة الطلب".

ولفتت القيادية إلى أن "المندوب أكد أن السياسة الفلاحية في المغرب فاشلة لا توفر العرض اللازم للسوق المحلية، وإذا لم نغير البراديغمات الاقتصادية التقليدية بسياسة إنتاج جديدة، فلن نتجاوز المأزق".

وتساءلت ماء العينين كيف يمكن تفسير استمرار ارتفاع سعر المازوط في المغرب، هل يضارب فيه أولئك “الشناقة” الذين تبحث عنهم الحكومة ولا تجدهم؟ هل صدَّرناه مع منتوجات “معجزة” المغرب الأخضر؟.

وأضافت ” هل يعود الأمر للجفاف أم لموجة البرد أم لصيام رمضان؟ قولوا كل شيء رجاء ما عدا الحرب الروسية الأكرانية، هذه لم تعد تقول بها حتى الحكومة التي نتضامن معها ضد “النحس” الناجي الوحيد من جوقة المطبلين وصمت اليائسين”.